إذا كنت قد جربت ممارسة الرياضة أو كنت جديدًا في ممارستها، فربما تكون على دراية بكيفية تسبب التمارين في ألم العضلات وإصابتها.
في الواقع، الأشخاص الذين يمارسون الرياضة باستمرار هم أكثر عرضة للإصابات من الأشخاص العاديين، حتى الرياضيون الذين يركضون باستمرار على الأرض وجدوا أنفسهم في حالة من الألم.
على الرغم من وجود أفراد طبيين ومدربين معتمدين، لا يمكنك تجنب الألم والوجع، بدلاً من ذلك ، يمكنك فقط تقليل تأثير الإصابات من خلال اللعب بأمان.
إليك وفقا لموقع “healthline“، هناك 5 طرق لتجنب آلام العضلات وإصاباتها.
- Advertisement -
1. تجنب رفع وزن ثقيل
السبب الرئيسي الذي يجعل الناس يعانون من وجع العضلات والتمزق هو الإفراط في تناول الوزن الثقيل، فجسم الإنسان مصمم للتحرك وليس لرفع الأثقال. عندما يرفع شخص ما الأوزان، يتعرض جسمه للكثير من التوتر. رفع الأثقال مفيد بلا شك لصحة الجسم، ولكن يجب التمييز بين رفع الأثقال ورفع الأثقال، في رفع الأثقال، يرفع الأشخاص أوزانًا ثقيلة من 2 إلى 4 ممثلين، ما يضع الكثير من الضغط على أجسامهم.
2. لا تفرط في التدريب
الإجهاد المستمر هو السبب الرئيسي للإصابات وتمزق العضلات لدى الأشخاص، يمارس غالبية الناس الرياضة كل يوم، معتقدين أنها ستساعدهم على التحول بين عشية وضحاها.
من ناحية أخرى، فإن ممارسة التمارين الرياضية كل يوم يزيد من خطر إصابتك، أفضل شيء يمكنك القيام به هو ممارسة الرياضة لمدة ثلاثة أيام، ثم الراحة ليوم واحد قبل تكرار العملية.
3. استعن بمدرب شخصي
كثيرًا ما نقوم بتمارين الظهر ونعاني من آلام الكتف، يحدث هذا عند ممارسة الرياضة بشكل غير صحيح، استعن بمدرب شخصي إذا كنت جديدًا في ممارسة الرياضة أو بدأت للتو في ممارسة الرياضة، يعد الحصول على مدرب شخصي بمثابة رفاهية لأنه يمكن أن يعلمك أساسيات التمرين بينما يساعدك أيضًا في تحولك.
4. لا تتجاهل الإحماء
الإحماء هو وقود الجسم عندما يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية، حيث يؤدي عدم الإحماء بشكل صحيح إلى استسلام الجسم على شكل ألم وإصابات، تذكر أن التمرين الجيد يبدأ بالإحماء، ابدأ بخمس إلى 10 دقائق من تمارين الإطالة أو القفز الخفيف، لن يؤدي ذلك إلى تسريع معدل ضربات القلب فحسب ، بل سيعمل أيضًا على إعداد جسمك لصدمة التمرين القادمة.
5. إجراء فحص الدم
كثيرًا ما نتعرض للإصابة نتيجة نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، صحتك الداخلية هي أيضًا عامل في مدى تكرار إصابتك، لذلك من الأفضل إجراء فحص دم كل ستة أشهر لمعرفة ما إذا كان هناك نقص، علاوة على ذلك، بمجرد الانتهاء من ذلك، يمكنك التخطيط لنظامك الغذائي والتدريبات حول النقص.