فرحة عارمة استقبل بها المصريون حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي
بالتأكيد على القضاء على الإرهاب، وإقامة احتفالية في العريش، حيث قال الرئيس في حفل عيد الشرطة: “نجحنا بنسبة كبيرة إننا نخلص من الإرهاب.. وفيه احتفالية في العريش ورفح والشيخ زويد بالقضاء عليه”.
وفي حقيقة الأمر لم يكن التخلص من الإرهاب أمرا سهلا، فقد قدم خلاله أبناء الوطن المخلصون أرواحهم فداءً لذلك، وخاضت مصر معركة وجود حقيقية للانتصار على الإرهاب، وخلق أجواء آمنة للمواطنين.
وزارة الداخلية، حققت جهودا كبيرة في هذا الصدد
وكافحت الإرهاب للحفاظ على الجبهة الداخلية لعدة سنوات، وتصدى رجالها لقوى الشر، الذين حاولوا إرهاب المصريين، إلا أن الشرطة تصدت لهم ببسالة.
وحتى وقت قريب، كانت الداخلية تتصدى لخفافيش الظلام وفلول الإرهاب، ليس على الأرض فقط، ولكن على الفضاء الالكتروني أيضا، بمحاربة الشائعات وتفنديها والرد عليها، وإظهار الحقائق.
وبلغة الأرقام، نجحت الداخلية خلال العام الأخير في ضبط 116 بؤرة ارهابية، و270 قطعة سلاح متنوعة “آلي – خرطوش –طبنجة”، و50 عبوة مفجرة وحزاما ناسفا وقنبلة يدوية، وكذلك العديد من اللجان المالية القائمة على إدارة مصادر التمويل، وبحوزتهم 78 مليون جنيه، بالإضافة إلى 66 كيانا تجاريا متورطا في تقديم الدعم لتنظيم الاخوان الارهابي، بقيمة سوقية بلغت 550 مليون جنيه.
ولم تكتفي الداخلية بذلك، وإنما منعت عودة اللجان الإعلامية الالكترونية الاخوانية، التي تثير الأزمات وتستقطب الشباب، وتسعى لهدم الوطن.
وقال خبراء أمنيون، إن الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة المصرية في التصدي للإرهاب،
على مدار السنوات الماضية، ساهمت إلى وصولنا لهذه المرحلة من الهدوء، والتمهيد لمرحلة العمل والبناء، وظهور المشروعات والانجاز.
وأكد خبراء أمنيون، أن الضربات الاستباقية التي انتهجتها وزارة الداخلية ساهمت بشكل كبير في وأد العديد من العمليات الإرهابية قبل وقوعها من الأساس، وتساقط الخلايا الإرهابية وتفكيكها، وضبط العناصر الإرهابية، ومنع نشاطها في الداخل.
وشدد خبراء أمنيون، على أن الداخلية نجحت في تحقيق أهدافها
واستهداف العناصر الإرهابية، وتفكيك الخلايا العنقودية لهذه الجماعات، واستهداف أوكارها لا سيما في مناطق الظهير الصحراوي، وقطع الامدادات عنها، الأمر الذي ساهم في تقليص دورها وانحصارها في بعض الأماكن ومهاجمتها وتساقط أفرادها.
ولفت خبراء الأمن، إلى أن الداخلية بما تمتلكه من كفاءات أمنية واستخدام التقنيات الحديثة ساهم ذلك في القضاء على الإرهاب وعودة الهدوء للبلاد، وظهور المشروعات والإنجازات، وخلق مناخ آمن للمواطنين في جمهوريتهم الجديدة.