وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- ممثلة عنه الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، خطاب نوايا مع مركز “كلمني إشارة” للتدريب والترجمة بلغة الإشارة للصم والبكم وضعاف السمع، ممثلًا عنه أحمد فتحي، مدير المركز وأحد خريجي مبادرة كُن سفيرًا في دفعتها الأولى، وذلك لتنفيذ دفعة متخصصة للصم والبكم من مبادرة كُن سفيرًا للتنمية المستدامة. حضر التوقيع الدكتور حسين أباظة، الخبير ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وأميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن التوقيع جاء في إطار حرص المعهد على أن تشمل مبادرة كُن سفيرًا كل فئات المجتمع بهدف زيادة دائرة التوعية بأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ دفعتين من المبادرة موجهتين للشباب، ودفعة للصحفيين.
وأكدت شريف أهمية تمكين ذوي القدرات الخاصة ودمجهم في المجتمع وتسليحهم بالمعرفة من خلال أحدث أساليب التعلم، مشيرة إلى أن قضية دمج ذوى القدرات الخاصة فى التنمية تعد أحد القضايا التنموية المحورية على الصعيد العالمى.
من جانبها أشارت أميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التنمية المستدامة، إلى أن مبادرة كُن سفيرًا تتابع باستمرار أفكار ومشروعات خريجها، موضحة أن خطاب النوايا يأتي في إطار اهتمام المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بتبني أفكار خريجي المبادرة وتمكينهم، وفي ضوء تشجيع الشركات الناشئة المبتكرة التي تخدم المجتمع، مؤكدة اهتمام إدارة المبادرة بمتابعة أفكار ومشروعات الخريجين، وبحث سبل تنفيذها.
وتم الاتفاق بين الجهتين على تنفيذ فعاليات الدفعة المتخصصة للصم والبكم بشكل يجمع بين الحضور الافتراضي والحضور على أرض الواقع بقاعات التدريب، مع توفير ترجمة للمادة العلمية والوسائط المتعددة (الفيديوهات) لتكون بلغة الإشارة، والاستعانة بمترجمين لغة الإشارة أثناء جلسات الجزء الذي يتم عقده بنظام الحضور الشخصي.
للتعرف على الشروط والتقدم لدفعة لغة الإشارة الموجهة للصم والبكم وضعاف السمع من خلال اللينك
shorturl.at/jKO13