شهدت محافظة الإسكندرية اليوم، موجة جديدة من الطقس السئ، مع نهاية شهر “طوبة”، ما تسبب فى غضب بحر الإسكندرية، واضطراب حركة الملاحة بسبب ارتفاع الأمواج الشديد.
و لقد شهدت الإسكندرية اليوم، هطول أمطار خفيفة ثم زادت شدتها إلى متوسطة، وغزرت بمناطق المنتزه شرق ووسط والعجمى صاحبها رياح شديدة وارتفاع لموج البحر.
ووفق توقعات هيئة الأرصاد الجوية، تشهد محافظة الإسكندرية اليوم الإثنين، سقوط أمطار متوسطة الشدة تكون رعدية وتغزر أحيانا وخاصة على مناطق من شمال وشرق المحافظة، مع اضطراب الملاحة البحرية على ساحل البحر المتوسط وسرعة الرياح تتراوح من 60-80 كم/س وارتفاع الامواج من 4-6 متر، يصاحبها انخفاض فى درجات الحرارة يصاحبه نشاط للرياح مما يزيد من الاحساس ببرودة الطقس.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يشهد اليوم، استمرار انخفاض فى درجات الحرارة على كافة الأنحاء، ليسود طقس بارد فى الصباح الباكر، مائل للبرودة نهارا على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، مائل للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، بارد ليلا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى شديد البرودة على جنوب البلاد.
- Advertisement -
كما تتوقع هيئة الأرصاد أن يشهد اليوم سقوط أمطار متوسطة قد تكون رعدية أحيانا على السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحرى قد تغزر أحيانا على مناطق من الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ، وأمطار متوسطة قد تكون رعدية أحيانا على السواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء قد تغزر أحيانا على مناطق من بورسعيد ةدمياد، وفرص أمطار خفيفة على جنوب الوجه البحرى، وفرص ضعيفة لأمطار خفيفة مساء على القاهرة الكبرى، ويتكون الصقيع على المزروعات على مناطق من وسط سيناء وشمال الصعيد والوادى الجديد.
كما يشهد اليوم نشاط رياح قد تكون مثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق من القاهرة الكبرى وجنوب الوجه البحرى ومدن القناة والسواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء وجنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وشمال وجنوب الصعيد، مع وجود اضطراب فى الملاحة البحرية على البحر المتوسط وسرعة الرياح من 60: 80 كم فى الساعة وارتفاع الأمواج من 4: 6 أمتار.
وبالنسبة لدرجات الحرارة، اليوم الإثنين: القاهرة العظمى 16 درجة والصغرى 10 درجات، والإسكندرية العظمى 16 والصغرى 10 درجات، ومطروح العظمى 15 درجة والصغرى 10 درجات، وسوهاج العظمى 18 درجة والصغرى 6 درجات، وقنا العظمى 21 درجة والصغرى 7 درجات، وأسوان العظمى 21 درجة والصغرى 9 درجات.
