جاء ذلك في بيان مشترك أعقب اجتماعا افتراضيا لقادة مجموعة السبع (بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا وألمانيا)، ونشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.

كما رحب القادة بالدور الذي لعبته الولايات المتحدة وقطر للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان قطاع غزة.

وأكد البيان الحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر إلحاحا لمعالجة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وأن قادة المجموعة يشجعون المزيد من الهدن الإنسانية لتحقيق ذلك.

كما أعرب البيان عن شعور قادة مجموعة السبع بقلق عميق إزاء التأثير المدمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لمنع نزوح المزيد من الأشخاص وحماية البنية التحتية المدنية، وبذل كل جهد ممكن لضمان استمرار المساعدات الإنسانية دون عوائق للمدنيين، بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى، وإمكانية وصول العاملين في المجال الإنساني.

- Advertisement -

وأشار البيان إلى أن سكان غزة معرضون للخطر بشكل متزايد، ومع اقتراب فصل الشتاء، يجب مواصلة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة لتلبية الاحتياجات الكاملة على الأرض، بما في ذلك عن طريق فتح معابر إضافية.

وجاء في البيان أن دول مجموعة السبع أعلنت منذ 7 أكتوبر الماضي عن تقديم أكثر من 600 مليون دولار لمساعدة الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ووكالات الأمم المتحدة الأخرى بالإضافة إلى جهات إنسانية فاعلة أخرى.

ودعا القادة المجتمع الدولي إلى تمويل النداء العاجل الذي أطلقته الأمم المتحدة بالكامل والمساهمة في هذا الجهد.

كما أدان البيان تصاعد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين، الأمر الذي يقوض الأمن والاستقرار في الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، أكد قادة مجموعة السبع عزمهم على دعم أوكرانيا مستقلة وديمقراطية داخل حدودها المعترف بها دوليا، ودعم أوكرانيا في مواصلة تطوير صيغة السلام التي وضعها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وأضاف البيان: “وكما جاء في الإعلان المشترك لدعم أوكرانيا في 12 يوليو 2023، فإننا نقوم بإضفاء الطابع الرسمي على دعمنا الدائم لأوكرانيا من خلال التزامات وترتيبات أمنية محددة وثنائية وطويلة الأجل”.